00962796879526 info@alwefaak.com

دورات تدريبية في إدارة الأعمال

دورات تدريبية في إدارة الأعمال

عناوين المقال

دورات تدريبية في إدارة الأعمال

مقدمة :

تُعرّف إدارة الأعمال بأنها عمليّة عالميّة غايتها تنظيم الأفراد والموارد المتوفرة بكل كفاءة وفاعليّة، وذلك سعياً لصهر الأنشطة لتحقيق الأهداف والغايات المرجو تحقيقها. ودورات إدارة الأعمال من الدورات الهامة التي يُقبل عليها الأفراد، وذلك في ظل التنوُّع في المنشآت وتزايد أنماطها، وكل ما يظهر من علوم إدارية يرتبط بشكل مباشر ببيئة الأعمال، وهناك أنماط حديثة من دورات إدارة الأعمال بما يتواكب مع النظم العصرية، وفي النهاية فإن تلك الدورات تسهم في تحقيق جودة المشروع، والخروج بنتائج إيجابية بما يساعد على تقدم وتطوّر المجتمع، ولتلك العلوم أهمية كبيرة على الوجه العام، وهي فارقة بين دولة وأخرى، فقد يتشارك الجميع في ذات الموارد والإمكانيات البشرية، ويبقي عنصر الإدارة سبباً في تفوق نموذج عن آخر.

أهمية دورات إدارة الأعمال :

  • من الناحية النظرية:
    تتمثَّل أهمية دورات إدارة الأعمال من الناحية النظرية في تعلُّم المتدربين علوم الإدارة بوجه عام، والنظريات التاريخية المرتبطة بمفاهيم الإدارية، وبعد ذلك التوجّه للنظريات الإدارية الحديثة المستخدمة في الوقت الحالي.

  • من الناحية العملية:

  • تشمل دورات إدارة الأعمال كثيراً من النماذج العملية وورش العمل ومحاكاة للطبيعة؛ نظراً لأن معظم المحاضرين لامسوا الواقع العملي للنظم الإدارية، ومن ثم مد المتدربين بالخبرات التي يمكن أن تختصر وقتاً كبيراً من الزمن، على حسب ما يمتلكه المحاضر في جعبته.

وظائف إدارة الأعمال :

  • إدارة الشؤون المالية:

  • تقع مسؤولية إدارة الشأن المالي على مدراء الأعمال من خلال ضبط الأموال الصادرة من المنظمة والواردة إليها، وتحديد أسس النفقات وفقاً لمتطلبات المراحل المختلفة التي تمر بها المنظمات.

  • الإدارة الاقتصادية:

  • تتمثل الإدارة الاقتصادية في محاولة المدراء الحصول على الفرص الاقتصادية وبحثهم في سبل استثمارها بالشكل الذي يحقق أكبر منفعة ممكنة للمنظمة.

  • إدارة العمليات:

  • يتم في قسم إدارة العمليات مراقبة العمليات اليومية التي تتم في المنظمات، كما يتم دراسة السبل التي تساهم في زيادة الكفاءة ورفع الإنتاجية وتحسين الأداء.

  • إدارة الموارد البشرية:

  • هي الأساس في انتداب الموظفين المؤهلين لشغل المناصب، والذين تتوفر فيهم بعض صفات محددة، ليكونوا قادرين على تطوير الأقسام وإحداث نقلة نوعية في الأداء الوظيفي بما يمتلكون من خبرات عملية أو معرفة علميَّة، كما يُعنى قسم الموارد البشرية بتقديم التدريب اللازم للموظفين من أجل تحسين قدراتهم الوظيفية في مختلف الأقسام التي ينشطون فيها.

  • إدارة التسويق:

  • من خلال إدارة العملية التسويقية يتم إيصال المنتجات أو الخدمات التي تقدمها المنظمة إلى أكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة، وهذا يؤدي إلى نمو المنظمات وزيادة أرباحها.

  • إدارة الإعلان والترويج:

  • يقع على عاتق قسم الترويج والإعلان إيجاد الطريقة المثلى لإيصال الأفكار المرتبطة بما يتم إنتاجه من سلع أو خدمات إلى المستهلكين، ومحاولة إقناع الفئة المستهدفة بتفضيل السلعة أو الخدمة التي تقدمها المنظمة على نظيرتها في السوق.

  • إدارة التوزيع:

  • تبحث إدارة قسم التوزيع في إيجاد أفضل الطرق لإيصال السلع أو الخدمات إلى المستفيدين منها، وتقديم خدمات إضافية تجعل كفة المنتجات الخاصة بهذه المنظمة راجحة على غيرها من المنظمات الأخرى.

أنواع دورات إدارة الأعمال :

  • دورات تنمية الموارد البشرية:
  • تهدف إلى رفع الكفاءة المتعلقة بالموظفين أو العمال بالشركات، والتعرّف على متطلباتهم، سواء ما يرتبط منها بالوظيفة أو بالنواحي الاجتماعية والمالية، بما يتيح تهيئة مناخ الأعمال نحو التفوق والتقدم على حسب طبيعة نشاط الشركة، ومن الأدوات المستخدمة في إدارة وتنمية الموارد البشرية؛ وضع الخطط لتدريب العناصر البشرية ووضع نظم للأجور والمرتبات ونظم للمكافأة والعقاب ونظم لتقويم السلوكيات السلبية للعناصر البشرية وتوصيف الوظائف ووضع متطلبات محددة لشاغليها.

  • دورات التسويق الرقمي:
  • أصبح التسويق الرقمي عماد العمل في جميع الشركات، وحتى الأنماط التجارية الفردية، والداعم في ذلك مواقع شبكة الإنترنت، وعلى وجه الخصوص تطبيقات التواصل الاجتماعي، وهناك كثير من النظريات والأسس العلمية المتبعة في ذلك، ويفيد هذا النمط من الدورات في تعظيم الأرباح وزيادة المبيعات.

  • دورات العلاقات العامة وحسن التصرف:
  • تعد من بين الدورات الضرورية وكثير من الأنشطة تحتاج لذلك، وعلى رأسها المجالات الخدمية والسياحية والإعلامية، ويُعتبر المتخصص في العلاقات العامة هو همزة الوصل بين الجمهور والمسؤولين عن المنشأة، ويتعاظم دوره على حسب نشاط المنظمة، وهناك مؤسسات تضع إدارة العلاقات العامة في مقدمة الهيكل التنظيمي، وتتبع المسؤول المباشر، ومن مهام مسؤول العلاقات العامة تحسين صورة المنشأة أمام المجتمع الخارجي وترتيب المؤتمرات والاجتماعات والحفلات والمناسبات المتعلقة بإبرام العقود. 

  • دورات إدارة الأزمات:
  • تتعدد أنواع الأزمات التي يمكن أن تواجه أي منشأة، سواء أكانت أزمات داخلية أو خارجية، وهذه الدورات من أبرز أنواع دورات إدارة الأعمال، والتي تلقى اهتماماً متزايداً، ويمكن من خلالها تعلُّم أنواع الأزمات والأسس النظرية المنهجية والرؤى الأكاديمية وكيفية وضع خطط للطوارئ، وكذلك نماذج للتنبؤ بما يمكن أن يحدث من أزمات وكيفية التغلب على ذلك والخروج بأقل الأضرار من خلال الخطط البديلة، بما يساهم في استمرارية العمل وتجنّب المسارات السلبية.

  • دورات القيادة الفعَّالة:
  • القيادة يلزمها مقومات شخصية وعلمية، ولا ينبغي أن يكون أحدهما بمعزل عن الآخر، وإلا وُجد خلل جوهري، ومن ثم سلبية في إدارة الأعمال على اختلاف أنماطها ونماذجها، ودورات القيادة الفعَّالة من بين أنواع دورات إدارة الأعمال الأساسية، فلا يمكن أن يسير العمل من دون قائد أو مدير ناجح، ويمكن التدريب على كيفية القيادة بأسلوب كفء وفعّال.

  • دورات التخطيط الإداري:
  • التخطيط عملية إدارية محورية، ويأتي في طليعة العناصر الإدارية الخمس، التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والتوظيف، والهدف من التخطيط الإداري وضع نظام يناسب المنشأة وظروفها من أجل الوصول لغايات وأهداف في المستقبل، وذلك بأقل تكلفة عن طريق الاستغلال الأفضل لما هو مُتاح من موارد، سواء أكانت مادية أو بشرية، ومن بين فوائد التخطيط مواكبة المنافسة التسويقية وتجنّب المخاطر قدر المستطاع أو التقليل من أثرها، وكذلك تحقيق مستوى مقبول من الرضا للعاملين.

  • دورات الرقابة وقياس أداء الموظفين والعمال:
  • النشاط من دون رقابة يصبح غير فعّال، فالنفس البشرية تميل نحو التمرُّد، ومن ثم تعد أدوات الرقابة من الضروريات في مختلف الأعمال، وهناك إدارات متخصصة لذلك في جميع الشركات والمؤسسات، وتساعد دورات الرقابة وقياس الأداء في اكتساب الخبرات المناسبة لوضع نظم محكمة لتسيير الأعمال والوصول بالإنتاجية إلى أعلى درجة، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك بمعزل عن وجود المحفزات، والتي يجب أن تسير في ذات الركب مع أسس الرقابة، وفقاً لمبدأ "لكل مجتهد نصيب"، وفي الوقت الحالي يمكن التعرّف من خلال الدورات التدريبية على التطبيقات الحاسوبية الآلية في مجال الرقابة، والتعرف على معايير الأداء.

خاتمة :

وجود عقل منفتح على تعلّم أشياء جديدة والمرونة هما سمتان مميزتان لقائد أعمال قوي وناجح، وبصفتك رجل أعمال، سيتعين عليك تعلّم كيفية قيادة شركتك من خلال تثقيف نفسك حول كيفية أن تكون خبيراً في التسويق الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية، كل ذلك في نفس الوقت، وعندما يتعلّق الأمر باختيار الدورات أو الموارد المناسبة، يجب أن يكون اعتبارك الأول هو ما تريد تحقيقه، ويجب عليك أيضاً التفكير في أشياء مثل إمكانية الوصول إلى الدورات التدريبية، وذلك إذا كانت لديك الحرية أو المرونة في أخذ دورات مختلفة مع اعتبار التكلفة، سيساعدك قضاء بعض الوقت في تجربة بعض الخيارات المختلفة على تحقيق الأهداف التي حددتها والعمل من أجل احتياجاتك الخاصة، فقد تكون بعض الدورات التدريبية التي تحتاجها هي القيادة وحل المشكلات وإدارة الوقت وحتى حل النزاعات.

 

 

 

 

التعليقات

اضف تعليقك