00962796879526 info@alwefaak.com

دورات تدريبية في القيادة

دورات تدريبية في القيادة

عناوين المقال

دورات تدريبية في القيادة

مقدمة :

القادة الناجحين لم يولدوا موهوبين بالفطرة، فأغلب السمات القيادية مكتسبة يمكن تعلّمها وشحذها مع الوقت من خلال التمرين والتدريب المستمرّين، وحتى تكون على الطريق الصحيح لتصبح قيادياً، ابدأ بالتعرّف على صفات الشخصية القيادية، والعمل على تطويرها، ومن خلال هذه المقالة سنتعرف على أهمية القيادة وصفات الشخصية القيادية وأهم المهارات القيادية المطلوبة لتصبح من القادة المتميزين بالإضافة لأهم المحاور التي تتم مناقشتها في الدورات القيادية.

أهمية القيادة

  • القيادة هي حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية

  • تعمل على توحيد جهود العاملين نحو تحقيق الأهداف المحددة.

  • السيطرة على المشكلات التي تواجه العمل ورسم الخطط اللازمة لحلها.

  • تنمية الأفراد وتدريبهم ورعايتهم وتحفيزهم وزيادة المهارات الإنسانية والعملية.

  • مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنظمة.

  • تدعيم القوى الإيجابية في المؤسسة وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان.

  • القيادة عبارة عن قوة تفاعل وأخذ وعطاء.

مفاتيح الشخصية القيادية

التوازن:

كيفية صنع التوازن بين الأمور، وكيف تفصل وتوازن بين الحزم والغلظة وبين الغرور والثقة بالنفس وبين المغامرة والتهور.

الإبداع:

القائد مُطالب أن يقدم حلولاً مختلفة وخلاقة ومبتكرة للمشكلات، وأن يصل إلى أهدافه بطرق غير تقليدية.

الثقة بالنفس:

الشخصية القيادية تثق في قدراتها ومهاراتها وتعرف نقاط القوة في شخصيتها، وتحاول التخلص من نقاط الضعف.

المبادرة:

لا يوجد أي فائدة من أن تمتلك الشخصية مهارات الإبداع والابتكار، ويكون لديها قدر من الثقة بالنفس وأن تظل في مكانها لا تمسك بزمام الأمور في حياتها.
 

صفات الشخصية القيادية

إدارة الذات:

هي القدرة على تحديد أهدافك وترتيبها حسب الأولوية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق هذه الأهداف.

التصرف الاستراتيجي :

يعدّ التفكير الاستباقي والذهن المنفتح من ضروريات نجاح الشخص القيادي، أي أن يكون مستعد على الدوام لتغيير استراتيجياته للحصول على فرص جديدة والتغلّب على التحديات غير المتوقّعة التي تواجهه.

التواصل الفعّال : 

يعرف القادة الناجحون متى يتحدثون ومتى يلتزمون الصمت، فهم يتواصلون بشكل فعّال، وقادرون على أن يشرحوا بإيجاز ووضوح مختلف الأمور، بدءاً من أهداف الشركة العظمى وصولاً إلى المهام المحدّدة المتخصصة.

تحمّل المسؤولية :

يعرف صاحب الشخصية القيادية الناجحة كيف يستخدم سلطته بشكل مناسب، حيث يمكن الاعتماد عليه، وهو قادر على تحمّل مسؤولية أخطائه بشكل كامل.

امتلاك رؤية واضحة للمستقبل :

يمتلك القادة الفاعلون القدرة على قراءة مستقبل شركتهم، ووضع أهداف واضحة وملموسة يمكن تحقيقها، والنهوض بالشركة من خلالها.

سرعة التعلّم :

يدرك القادة الناجحون أن قوة قيادتهم تكمن في قدرتهم على التكيّف السريع مع المتغيرات من حولهم، ومعرفة الوقت المناسب للاستفادة من الفرص واكتساب مهارات ومعارف جديدة.

المهارات القيادية

اتخاذ القرارات:

القدرة على اتخاذ قرار حاسم وصحيح بسرعة وبناءً على المعلومات المتوفرة لتسريع تنفيذ المشاريع ورفع كفاءة الموظفين.

النزاهة:

هي التحلّي بالصدق وامتلاك القيم والقدرة على اتخاذ قرارات أخلاقية سليمة، ومساعدة الشركة للحفاظ على صورتها الإيجابية المشرقة.

بناء العلاقات:

تحتاج القيادة إلى القدرة على بناء فريق قوي ومتعاون يعمل على تحقيق هدف مشترك، والحفاظ على هذا الفريق من خلال تعزيز العلاقات بين أفراده وتطويرها.

حل المشكلات:

لابدّ للقائد الناجح أن يكون قادراً على حل المشكلات غير المتوقعة التي تواجهه في عمله، واتخاذ القرارات السريعة، وتجاوز العقبات وضمان إتمام المشاريع في الوقت المناسب.

الاستقلالية:

عندما يمتلك القائد مهارات الاستقلالية والاعتماد على الذات سيصبح محل ثقة الآخرين به.

الإشراف والتعليم:

تتمثل في القدرة على تعليم الآخرين، ومساعدتهم للنمو والتطوّر في وظائفهم.

 

أهم الخطوات لتطوير مهاراتك القيادية

اعمل على مشاريع أكثر:

يجب أن تتحمّل مسؤولية أكبر، فإن كنت راغباً في أن تنمو وتتطوّر، فاحرص على القيام بمهام إضافية خارج نطاق الوصف الوظيفي الخاص بك.

تقبّل أن تتبع الآخرين:

حافظ على عقل متفتّح يتقبّل آراء الآخرين ونقدهم بروح رياضية، واحرص على احترام جميع أفراد فريقك وقدّر قيمة كل واحد منهم، وابحث عن ميزاتهم وذكرهم بها.

طوّر وعيك:

القائد الحقيقي يستطيع رؤية الصورة الأعظم، والتنبؤ بالمشكلات قبل حدوثها، وإدراك الفرص التي يجب انتهازها.

كن مصدر إلهام للآخرين:

درّب نفسك على تشجيع الآخرين وتحفيزهم وقدّم النصح والإرشاد لمن يحتاجه، ولا تبخل بالكلمة الطيبة.

وزّع المهام على الآخرين:

تعلّم أن توزّع المهام التي لا تحسن القيام بها على أشخاص موثوقين يمكنهم إنجازها أفضل منك.

أتقن فن فض النزاعات:

بدل من تجاهل الخلافات، حاول أن تحلها وترجع المياه إلى مجاريها، استمع للطرفين ودرّب نفسك على أن تكون حيادياً وأن تحافظ على علاقتك الطيبة مع كل الأطراف.

ثقّف نفسك أكثر:

ابحث عن كتب في مجال القيادة، واستمع إلى متحدّثين عالميين ولا تتردّد في الالتحاق بمعسكر تدريبي حول القيادة، أو حضور دورة مجانية عبر الإنترنت أو ورشات عمل في هذا المجال.

محاور في دورات القيادة :

 

سنستعرض بعض المحاور التي يتم مناقشتها في الدورات القيادية:

الطرق الإشرافية العصرية:

إدارة الوقت بأسلوب جيّد، والتعامل مع الموظفين بطريقة مناسبة، وتخطيط العمل، وتعيين الموظفين المؤهلين.

أسلوب تطوير الأداء:

مستوى الأداء في العمل يتوقَّف على مواجهة المعوقات، وتلك المعوقات قد تكون نتيجة لعدم الحداثة في الطرق، أو عدم توافر المهارات المناسبة للعمل من أجل رفع معدلات الإنتاج.

نموذج القيادة التفاعلية:

منح الفرصة للمرؤوسين للمشاركة بصنع القرارات، ومنحهم الشعور بمدى أهميتهم، والعمل لتنفيذ هذه القرارات.

نموذج القيادة الملهمة:

التفكير الإبداعي هو ما يفرق بين قيادي وآخر، ويلزم ذلك معرفة شاملة بطبيعة الوظيفة، ودراسة منظَّمة للتخصص الوظيفي، ومن ثم التفكير بشكل غير تقليدي، وإيجاد الحلول المجدية.

مبدأ التخصصية وتقسيم العمل:

بعض القادة مركزيون لأبعد الحدود، وهو ما يتسبب في مشاكل جمّة للعمل، فيجب الاعتماد على فرق العمل لإنجاز المهام.

تحفيز المرؤوسين:

بشكل مادي أو معنوي، والغاية هي تحقيق متطلبات العمل وخلق قياديين ينالون الإعجاب، والإشادة من الجميع.

مواجهة المخاوف والأزمات:

يظهر مدى عبقرية القادة، وتمكنهم من مهامهم في وقت الأزمات، وقد نجد أن البعض من القادة يتنصّلون من مواجهة المشاكل؛ إما بسبب الخوف المفرط، أو نتيجة عدم توافر معلومة يستطيعون من خلالها إيجاد الحلول المناسبة.

الاتصال الفعّال:

تطورت طرق الاتصال وأصبح لدينا تطبيقات تقنية حديثة عبر شبكة الإنترنت؛ حيث يتعرف المتدربون على أسلوب اكتساب ثقة الآخرين، وكيفية التعامل بشكل ذكي، ومعرفة طبيعة سلوكيات الآخرين، واستخدام علم البرمجة اللغوية لقراءة الأفكار.

بناء السياسات الإدارية الإبداعية:

السياسات الإدارية تعني مجموعة القواعد والأطر التي يتم وضعها من جانب أصحاب الشأن أو المسؤولين أو المختصين لأداء مهام معينة، والقائد المبدع يجعل من تلك السياسات بمثابة طريقة محورية لتجاوز جميع المعوقات وتحقيق الغايات والأهداف الربحية.

عناوين بعض الدورات في القيادة :

دليل تحقيق وتطوير التفكير الابتكاري والإبداع الوظيفي.

مهارات التميز والابداع والابتكار في العمل ومهارات التطوير المستمر

التحكم فـي الضغوط والــوقت وترتيب الأولويات

المهارات التنفيذية، العقل التحليلي والتفكير النقدي والحس الإبداعي

الكفاءة في التعامــل مع القضايا والمشاكل والأزمات وبناء الثقة في العمل

القيـادة التنفيذيـة، تقييم وتحليل التحديات والتخطيط الاستراتيجي

آليات التفكير والتخطيط الاستراتيجي للقيادات العليا في استشراف المستقبل

أساليب تحويـل الأفكار الابتكارية إلى خطط تنفيذية

إدارة الذات وفن قيادة الآخرين

قيادة مجموعات العمل وبناء روح المبادرة وتطوير الإبداع في الفرق

الأساليب الحديثة في التخطيط ومتابعة تنفيذ الأعمال

 

خاتمة:

في نهاية هذا المقال يمكن أن نوجز أبرز ملامح قادة المستقبل، فالقائد له رؤية بعيدة المدى وصاحب رسالة ولديه أهداف عالية ومعايير مرتفعة، ويتمتع بالتفاؤل والأمل والإيمان واحترام الآخرين، ولديه ثقة عالية وإحساس عالٍ بالذات ولمسة إنسانية وجاذبية شخصية، ويتمتع بنشاط واضح وحضور بدني وديناميكي وحماسة غير محدودة، ويستشير موظفيه ويشجعهم، ويسعى لتحقيق رغباتهم، ويشجع التفكير والنقد والمعارضة، ولديه حب استطلاع غير محدود، ويؤمن بقدرات الناس والعمل الجماعي.

القيادة فن، فهي لا تقتصر على المركز العالي والراتب المرتفع، ولا تعني فقط توجيه الأوامر والتعليمات، بل تكون من خلال التأثير، وامتلاك مهارات حقيقية وشخصية قوية، والقدرة على التعامل مع الأخرين وإعطاء القدوة لهم، وأخيراً الإيمان بأن القيادة هي عمل جماعي، "أعضاء الفريق الجماعي هم قادة الغد".

 

 

التعليقات

اضف تعليقك