00962796879526 info@alwefaak.com

دورات مهارات القيادة الفعالة

دورات مهارات القيادة الفعالة

عناوين المقال

دورات مهارات القيادة الفعالة 

تعتبر القيادة الفعالة من الأساسيات التي ينظر إليها مدراء الشركات الكبرى و أرباب العمل لأنها تعتبر من أساسيات النجاح فى جميع الأصعدة بمختلف أنواعها الشخصية و الأكاديمية و المهنية ،ويجب أن تكون هذه المهارات موجودة لدى الأشخاص الراغبين بالتقدم لمناصب معينة وهي أساسية لقبولهم للعمل في هذه الشركات .

دورة مهارات القيادة الفعالة :

هي من الكورسات الهامة التي يجب على جميع الراغبين في التقدم لمناصب معينة أن يكونوا قد انتسبوا لهذه الدورات لما تقدمه من تسهيلات كثيرة في قبولهم ضمن الشاغر المطلوب التقدم إليه ، خاصة فيما يتعلق بالشركات الكبرى للحصول على المناصب الإدارية ، فالهدف من هذه الدورات مساعدة المتدرب على التنظيم والإدارة و تعليمه كيفية قيادة مجموعة من العاملين أو العمل على تدريبه على  كيفية إدارة شركة ما،فمن خلال هذه المهارات تتعلم كيف تعمل على تشجيع العاملين لديك وتحفيزهم على أداء عملهم بأفضل ما لديهم من قدرات .

فالمهارات القيادية ليست عبارة عن مهارة واحدة بل أنها تتضمن العديد من المهارات المختلفة التي سنتحدث عليها لاحقاً .

أهمية الدورات في مجال المهارات القيادية الفعالة :

للدورات المقدمة في عالم المهارات القيادية الفعالة دور هام في بناء شخصية المتدريب والعمل على تكوين الذات بشكل فعال و متميز فالشخص المتميزالمبدع في القيادة لايخلق متميزاً من تلقاء نفسه  فالمهارات القيادية أغلبها مهارات مكتسبة تم تعلمها من خلال المواقف و التجارب الشخصية فمن خلال الإنتساب لهذا النوع من الدورات  يكتسب المتدرب المهارات التالية :

القدرة على الإدارة و القيادة :

تعتبر هذه الميزة من أهم الشروط الواجب توافرها في المدير الجيد لذلك من أساسيات دورات مهارات القيادة الفعالة تدريب المنتسب إليها على موضوع الإدارة الجيدة ،إنطلاقاً من إدارة الذات لأن الشخص الغير قادر على إدارة نفسه لن يتمكن من إدارة غيره ،تبدأ إدارة الذات  من خلال ترتيب وتحديد الأهداف وفقا للأولويات ،وتحمل مسؤولية النتيجة في حال تحققت هذه الأهداف أو لم تتحقق .

الإستعداد لتغيير الإستراتيجية بشكل مستمر :

تعتبر الإستراتيجية ضرورية لخلق فرص جديدة باستمرار،لذلك تسعى هذه الدورات على تدريب المنتسب لهذه الدوره على التفكير بذهن منفتح قادر على التغلب و التصدي لجميع التحديات التي من الممكن أن تواجهه اثناء عمله . 

مهارات التواصل الفعال :

من خلال دورات القيادة الفعالة يتم تدريب الأشخاص المنتسبون لهذه الدورات على الأوقات التي من الضروري التفاعل فيها لشرح و توضيح كل ما هو غامض للوصول إلى الأهداف و الغايات التي تسعى إليها الشركات المنتسبون إليها ،و تدريبهم على إلتزام الصمت في أوقات معينة مع ضرورة الإصغاء  لآراء العاملين معهم ومناقشتهم بالمقترحات المقدمة بما يخدم مصلحة الشركة أو المؤسسة او المشروع الذي يتم العمل من أجله  .

شخصية قيادية قادرة على التعامل مع جميع الشخصيات : من خلال هذه الدورات يتعلم المتدرب كيف يمكنه أن يتعامل مع جميع العاملين معه فلا يطبق عليهم الإسلوب الإداري و القمع و لايتركهم على راحتهم برخاء متواصل .

إمكانية التعلم السريع :

من ضرورات القيادة الفعالة أن يكون الشخص قادراً على تعلم كل ماهو جديد بسرعة لمواكبة التطورات و التكيف مع جميع التغيرات التي من الممكن حصولها في أي وقت،وعلى الشخص القيادي الناجح استغلال جميع الفرص التي تسمح له بتعلم كل ماهو جديد فالنجاح يكمن باكتساب المهارات و الخبرات و المعارف الجديدة .

ماذا يستفيد المتدرب من دورات مهارات القيادة الفعالة :

بعد تدريب المتدرب على أساسيات الكورس المتبع في مجال مهارات القيادة الفعالة يجب في ختام الدورة أن يكون المتدرب قد اكتسب مجموعة من المهارات التي قد  تؤثر بشكل إيجابي في بناء شخصيته بشكل قيادي فعال ، وأهم هذه المهارات تكون على الشكل التالي :

الإعتماد على الذات أثناء تادية عمل ما :

الشخص الذي يكون قادراً على الإعتماد على نفسه ولديه القدرة في إتخاذ القرار المناسب من تلقاء نفسه يكون موضع ثقة للآخرين ويستطيعون الإعتماد عليه في مواجهة الصعوبات و التحديات التي من الممكن أن تواجه الفريق الذي يقوده .

مواجهة المشكلات وحلها :

الشخص القيادي الناجح  هو شخصاً قادراً على مواجهة جميع المشكلات التي من الممكن أن تواجهه أثناء تأدية عمله ،حيث يجب عليه أن يقترح الحلول المناسبة لها و يعمل على مناقشتها مع فريقة ويحاول حلها ،ويجب ان يتعامل مع المشكلة بهدوء ،ويتوجب عليه تجنب اتخاذ قرارات سريعة ،وعليه أن يضبط نفسه و يبتعد عن الإنفعالات .

القدرة على اتخاذ قرارات صائبة :

من الضروريات جداً في شخصية  القيادي الناجح قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة لمواقف معينة من خلال معلومات موجودة في الوقت الحالي،وهذه المهارة لايمكن إمتلاكها بشكل كبير بل تكتسب من خلال الخبرات ونتيجة المواقف و الظروف التي قد يتعرض لها القائد أثناء تأديته لمهامه .

مهارات نقل الخبرات والمعارف :

من المهارات التي يجب أن تتوافر في شخصية القيادي الناجح قدرته على نقل المعارف و الخبرات التي يمتلكها لفريقه لمساعدتهم في أداء المهام الموكلة إليهم ،فهنا يجب أن يكون القائد لديه حب الغير و الإبتعاد عن احتكار العلم و المعرفة لنفسه فقط .
 

كيف يمكن ان تكون شخصاً قيادياً ناجحاً ؟؟؟

القيادة لاتقتصر على المدراء أو الشخصيات الكبيرة كل منا يستطيع أن يكون شخصاً قيادياً من خلال تغير بسيط في نمط حياته ومن خلال تطوير مهارات  بسسيطة قد تكون موجودة في شخصية كل مننا بشكل مسبق ولكن لانعرف أن نستغل وجودها .

فعليك اتباع هذه النصائح لتنمي مهاراتك القيادية وتصبح شخصاً قيادياً :

  1. العمل على تطوير الذات بشكل مستمر : إن الشخص الذي يحب الإستمرار في الحياة عليه دائما أن يبحث عن كل ماهو جديد و يحاول أن يتعلمه .

  2. اسمع لآراء و نصائح الآخرين : إن الاشخاص الناجحين هم الأشخاص الذين يسمعون أكثر مما يتكلمون فلكي تكون شخصاً قيادياً فعالاً عليك ان تسمع ما يتوجه إليك من الآخرين والتفكير به بشكل جدي .

  3. المشاركة في الأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين في إنجاز أعمالهم : من خلال المشاركة في الأعمال الجماعية تقوي علاقتك مع الأشخاص و تتعرف على تجارب و مشاكل الآخرين  لتستطيع حل مشاكل قد تواجهك في المستقبل .

الخاتمة : 

في ختام مقالنا هذا نكون قد تعرفنا على أهمية القيادة الفعالة في وقتنا الحالي ،وتعرفنا على الدورات المتبعة لإكتساب مهارات القيادة الفعالية و على أهمية هذه الدورات في حياتنا اليومية ،وكما تعرفنا أيضاً على أهم المهارات التي تجعل منك شخصاً قيادياً ناجحاً و فعالاً في هذا المجتمع .

 

التعليقات

اضف تعليقك