00962796879526 info@alwefaak.com

دورات اقتصاد أونلاين

دورات اقتصاد أونلاين

عناوين المقال

دورات اقتصاد أونلاين

لطالما كان للاقتصاد أهمية كبيرة في حياتنا اليومية، حيث تتحرك جميع الإمكانات لدى الانسان لأجله، وذلك لكسب المعيشة وضمان استمرارية الحياة في تأمين لقمة العيش أو الثراء وتأمين الاحتياجات اللازمة وصولاً إلى الكماليات. 

الاقتصاد هو المحرك الدائم لعجلة التطور والتقدم في شتى مجالات الحياة لدى الفرد والمجتمع والحكومات ليشمل البلاد من ناحية البنية التحتية والعمرانية والتكنولوجية والسياسية والصحية والتعليمية وغيرها، ويُعتبر الاقتصاد الشريان الرئيسي لاستمرارية المجتمع والحكومات والوقوف والتقدم في شتى مجالات الحياة والتطور.

مفهوم الاقتصاد 

يُعرف الاقتصاد بأنه كيفية استخدام الكمية المتوفرة القليلة من الموارد، والوصول إلى قرارات تساهم في تحسين مستوى الرفاهية، والعمل على العيش بأفضل طريقة ممكنة، باستغلال كافة الفرص والموارد المقدمة سواءً كانت قليلة أم كثيرة، ومن خلال هذا التعريف نشعر بأهمية علم الاقتصاد في المجتمع، وذلك من خلال:

  • تدعيم فكرة دفع عجلة الإنتاج: في الأصل يهدف الاقتصاد إلى زيادة الثروات، وبالتالي فإنه يشجع دور العملية الإنتاجية التي تحقق هذا الهدف.

  • دراسة سلوكيات فردية ومجتمعية: تهدف هذه السلوكيات إلى إشباع الحاجات وزيادة الدخل.

  • دراسة طرق نفعية للفرد والمجتمع: يسعى الاقتصاد إلى تحقيق النفع للأفراد بتوفير حاجاتهم الحياتية المتنوعة، وتسهيل معرفتهم بكيفية زيادة دخلهم.

  • دراسة سياسات العرض والطلب: سياسة العرض والطلب للسلع والخدمات المتنوعة من أهم ما يؤثر في الناحية الاقتصادية للمجتمع؛ لذلك كان الاهتمام بها وبما تتأثر به من عوامل مثل الاحتكار.

مجالات الاقتصاد

يهتم علم الاقتصاد بعدد واسع ومتنوع من المجالات، إلاّ أنه يركز بشكل أساسي على نوعين من التحليل الاقتصادي: الاقتصاد الكلي، والاقتصاد الجزئي.

الاقتصاد الجزئي:

يُعرف هذا النوع بين العامة باسم تحليل دراسة العرض والطلب، وهو مجال يهتم بدراسة السلوك الاقتصادي للشركات والأفراد وكافة العناصر الاقتصادية، وكيفية تعاملهم مع الأنظمة الحكومية والأسواق وشح الموارد، ويُقصد بالأسواق هنا السلعة التي يتم إنتاجها أو الخدمة المقدمة، كما يقوم على دراسة معدلات الطلب والعرض الواردة من الباعة والمشترين، وذلك بهدف الوصول إلى الطريقة الأمثل التي تحقق حالة من التوازن الاقتصادي الخاصة بالكميات والأسعار، وكيفية الاستجابة للمتغيرات التي تطرأ على الأسواق مع مرور الوقت. ويعد سوق الاحتكار والمنافسة الكاملة من أهم العوامل المؤثرة على مدى كفاءة الأسواق، حيث ينتج ذلك من النظرية التي تنص على أن سلوك السوق الآخر هو الثابت، ويُعرف باسم تحليل التوازن الجزئي، أمّا النظرية الأخرى، فهي تُعرف باسم تحليل التوازن العام، وتنص على أن الأسواق يطرأ عليها عدد من المتغيرات مثل التفاعل نحو تحقيق التوازن الاقتصادي وحركة السوق.

الاقتصاد الكلي:

يهتم هذا المجال بدراسة الاقتصاد بمفهومه الشامل، بهدف بيان أثر العوامل الاقتصادية على اقتصاد الدول، مثل: الدخل القومي ومعدل التوظيف والتضخم ومعدلات الإنفاق الاستثمارية وعناصرها ومعدلات الاستهلاك الإجمالية، بالإضافة إلى أنه يهتم بدراسة التحليل الاقتصادي الكلي لكل من تأثيرات السياسة المالية والنقدية المطبقة في الدولة، وبشكل عام يهتم الاقتصاد الكلي بالعوامل ذات التأثير طويل الأمد على نمو الدخل القومي والاقتصاد، ومن أبرز هذه العوامل كل من التطور التكنولوجي وتزايد القوة العاملة وتراكم رأس المال، وقد ظهرت العديد من المحاولات خلال الفترة الواقعة بين أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات من أجل الدمج بين كل من الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي، انطلاقاً من ضرورة أن يكون الاقتصاد الكلي مبنى على منهجية الاقتصاد الجزئي، أي أن الاقتصاد الكلي لا بد أن يكون معززاً بشكل واضح من الاقتصاد الجزئي.

فروع علم الاقتصاد الحديث

يوجد العديد من الفروع التابعة لعلم الاقتصاد الحديث، ونشير فيما يلي إلى البعض منها:

النمو والتطور:

يعد كلاً منهما علم مستقل بذاته، لكن يتم دراستهما على أنهما واحد، إذ يعد التطور بمثابة توضيح لأثر الأنظمة الاقتصادية المتبعة مع مرور الزمن، من خلال دراسة وتحليل كل من الاقتصاد الكلي والجزئي، بينما يهتم علم النمو بدراسة مسار التوازن الجاري خلال تنفيذ الأنظمة الاقتصادية، ويتبع له الكثير من النظريات.

الأموال:

يعد واحداً من أقدم وأهم الفروع التابعة لعلم الاقتصاد، فضلاً عن أنه أكبرها، حيث تعد الأموال المقياس الذي يشير إلى مدة قوة أو ضعف البلدان، عبر قياس العجز والتضخم مقابل شراء السلع، ويتبع له عدد من النظريات، مثل: نظرية الكمية للأموال، والقوة الشرائية للمال.

الاقتصاد الدولي:

يقوم هذا الفرع بدراسة الفوائد الناجمة عن التبادل التجاري بين البلاد، ويتبع لذلك العديد من النظريات، كما يركز على دراسة تأثير المتغيرات التي تطرأ في الأسواق الأجنبية على بعضها من حيث التوازن الاقتصادي، وأسعار العملة.

العمالة:

يُصنف على أنه واحداً من أقدم الفروع التابعة لعلم الاقتصاد، فضلاً عن أنه من أهمها، نظراً لأنه لا يشبه الفروع الأخرى، إذ أن العمالة لا يمكن بيعها أو شرائها، ولكن يتم توظيفها أو استئجارها لأداء خدمات معينة، ويتم هنا تحديد الإنتاج بمعدل الأجور المدفوعة.

دورات اقتصاد أونلاين

علم الاقتصاد هو مجموعة من النظريات والنماذج الفكريّة التي تسعى إلى شرح كيفيّة بناء ثروة وتوزيعها ضمن المجتمعات، وفهم طريقة تعامل الأفراد مع الموارد وخصوصاً مع نُدرة وجودها، ويُعرف علم الاقتصاد بأنّه الأسلوب المستخدم لتنظيم مجموعة من القطاعات، مثل القطاع المالي والصناعي والتجاري، كما يسعى إلى دراسة الأفكار الاقتصاديّة المرتبطة بمجموعة من السياسات.

من التعريفات الأخرى لعلم الاقتصاد بأنه مصطلح يُستخدم للإشارة إلى مجموعة من الدراسات الإنسانيّة، والمتعلقة بطبيعة الاختيارات البشريّة المعتمدة على الاستفادة من الموارد المحدودة، ويتم تقديم التحليل الاقتصادي من خلال تنفيذ عمليات استنتاجيّة.

دراسة الاقتصاد لم تعد متاحة فقط بالشكل التقليدي في الحرم الجامعي، فعدد كبير من الجامعات أصبحت تقدم كثير من البرامج الدراسية لدراسة الاقتصاد أونلاين، وأصبح هناك جامعات دولية كبرى تحرص على أن يكون لها وجود في تقديم دورات دراسية عبر الإنترنت، وتقدم تلك الجامعات دورات في دراسة الاقتصاد عبر الإنترنت دون الحاجة إلى السفر إلى الخارج والانخراط في الدراسة التقليدية في الحرم الجامعي.

تركز دورات دراسة الاقتصاد عن بعد للمرحلة الجامعية (للحصول على البكالوريوس) على أن يحصل الطالب على معرفة قوية وأساسية في التحليل الاقتصادي، والتي تتضمن تأسيس الطالب في السنة الأولى بالمعرفة القوية في التحليل الاقتصادي، ثم التخصص واختيار مجال اقتصادي معين مثل اقتصاديات الموارد البشرية أو اقتصاد أسواق المال أو اقتصاديات قارة أسيا.

على مستوى الدراسات العليا فالبرنامج الدراسي يشمل تدريب الطالب على المهارات الاقتصادية التحليلية والسياسات الاقتصادية المختلفة المستخدمة في المؤسسات.

هذه الدورات تتطرق الى كافة أساسيات الاقتصاد عبر دروس كاملة مشروحة في التوزيع والاستهلاك والسلع والخدمات فضلاً عن النمو الاقتصادي والنشاط والعمل واقتصاد السوق والتضخم والثروة وتوزيع الدخل.

مخرجات الدورات

سيتعلم المتدرب من خلال هذه الدورة المبادئ التي ينطوي عليها علم الاقتصاد، وعند الانتهاء، سيفهم المتدرب الدراسات المترابطة للاقتصاد مثل الاقتصاد الجزئي والاقتصاد الكلي، وخصائص الاحتياجات والموارد، فضلاً عن اكتساب معرفة جيدة بالنشاط الاقتصادي والاستثمار والحكومة والصادرات والدخل والمستهلكين وإجراءات الميزانية وأسعار الصرف والعديد من الأنشطة الأخرى.

محاور الدورة

  • مقدمة في علم الاقتصاد

  • النشاط الاقتصادي

  • النمو الاقتصادي

  • الاقتصاد وفرص العمل

  • نظام السوق التنافسية

  • أنواع التضخم

  • الثروة وتوزيع الدخل

  • الأرباح

  • إجراءات الميزانية

خاتمة

مفهوم دورات اقتصاد أونلاين يحمل في طيّاته عنصرين مهمين، العنصر الأول يتمثل في تقديم محاضرات مفيدة وشاملة ترتبط بالواقع الوظيفي في علم الاقتصاد، والعنصر الثاني يتمثل في توفير وسائل تكنولوجية وتقنيات حديثة لتقديم هذه الدورات في صورة بث مباشر عبر شاشات الكمبيوترات أو الهواتف الجوالة، ويتم التدريب بشكل فردي أو في مجموعات، ويُعرف ذلك علمياً باسم التدرّب الإلكتروني، أو التعليم عن بُعد.

التعليقات

اضف تعليقك