00962796879526 info@alwefaak.com

دورات اللغة الصينية

دورات اللغة الصينية

عناوين المقال

دورات اللغة الصينية

هل فكرت بتعلم اللغة الصينية؟ غالباً ما تنتهي الجمل باللغة الصينية بالنغمة "ما" وكتابتها أقرب للرسم وفيها الكثير من الحركات لتحفظها، إلا أنها أبسط بكثير مما تتخيله، كما أنها مستخدمة على نطاق واسع والحاجة للتعامل بها تنمو بشكل سريع، مما يفتح الأبواب لاحتمالات وفرص عمل مختلفة تمهيداً لمستقبل مشرق.

هناك أكثر من 1.4 مليار متحدث أصلي للغة الصينية بناءً على الإحصاءات العالمية وهذا يعادل 1 من كل 6 أشخاص في العالم يتحدث اللغة الصينية، وإذا فكرنا بواقعية أكثر، فإن التواصل مع الآخرين بلغتهم الأصلية سيساعدك على المستوى الشخصي والمهني وسيفتح لك عالم جديد من الأفكار والفرص.

اعتبارات تعلّم اللغة الصينية

اللغة الصينيّة هي الأكثر نطقاً على مستوى العالم: يوجد عدد كبير من اللهجات في الصّين نظراً للتعداد السكّاني الهائل، لكن الماندرين تمثّل اللهجة أو اللغة الأمّ، ولقد تمّ اعتبارها اللغة الرسمية للدولة سنة 1924.

انتشار اللغة الصينيّة بين الشعوب المجاورة للصين:

تتحدّث شعوب كثيرة اللغة الصينيّة، مثل الفلبّين، إندونيسيا، تايلاند، ماليزيا، سنغافورة، منغوليا وبروناي، ولهذا السبب، ستستفيد في حال تعلّمت اللغة الصينيّة من القدرة على التواصل مع كلّ هذه الشعوب في حال رغبت أن تسافر بغرض السياحة أو إدارة الأعمال الخاصّة بك.

الصّين قوّة اقتصاديّة هائلة:

تمثّل الصين ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، ومع انفتاح هذا البلد على الغرب أصبح دوره رئيسياً في الاقتصاد العالمي، وازدهر اقتصادها بشكل مذهل في السنوات الأخيرة، فلقد أصبح السوق الصيني واحداً من أهم الأسواق المستقطبة للعاملين من ذوي الكفاءة، وستساعدك اللغة على أن تكون مؤهّلاً للحصول على وظيفة في الصين.

الانفتاح على الحضارة الصينيّة والقدرة على التواصل مع الناطقين بلغتها:

حين نتعلّم لغة جديدة نصير قادرين على التعرّف عن قرب على حضارة لها ما يميّزها وما تخفيه في كتب تاريخها وذاكرة شعوبها، وللصين تاريخ مزدهر وثقافة مميّزة ستكون محظوظاً بالتعرّف عليهما في حال تحمّست لتعلّم هذه اللغة.

تعلّم اللغة الصينيّة يمكّنك من تطوير قدراتك العقلية وتهذيب حسّك الموسيقي:

يعتبر الكثيرون أنّ اللغة الصينيّة صعبة وأنّ تعلّمها يكاد يكون مستحيلاً، لذا حين ستتمكّن من القراءة والكتابة بهذه اللغة لن تشعر فقط بتميّزك وقدرتك على خوض التحدّي، بل ستزيد من قدرة عقلك على إدراك الأشياء وتطوير مهاراته، فقد اعتبر بعض علماء الأعصاب أنّ تعلم هذه اللغة يحفّز دماغك على استخدام فصّيه في ذات الوقت، ولقد أوضحت التجارب أنّ اللغة الصينيّة تنشّط فصّ الدماغ الأيمن المسؤول عن معالجة الأصوات وتمييز نغمات ونبرات الصوت المختلفة. 

تعلّم اللغة الصينيّة ليس صعباً كما يُشاع:

انتشر الاعتقاد بأنّ اللغة الصينية صعبة ومعقدة جداً ومن المستحيل تعلمها لغير المتحدثين بها كلغة أم، ومما يؤكد أنّ هذه اللغة سهلة ومن الممكن تعلّمها بسرعة بأنها لا تحتوي قواعد لتصريف الأفعال، فليس عليك كمتعلّم أن تتذكّر كل فعل بتصريفاته في الأزمنة المختلفة ولا أن تحفظ الأفعال الغير قابلة للتصريف في استعمالاتها المختلفة، لا يتوجّب عليك إلاّ أن تتذكّر الفعل الذي يعبّر بصورته المفردة عن الماضي والحاضر والمستقبل.

ستمكّنك اللغة الصينيّة من التعرّف على أصدقاء جدد:

إنّ دراستك للغة الصينية سيمكنك من التواصل مع ما يزيد عن مليار شخص في العالم، وبالتّالي ستتمّكن من تكوين صداقات كثيرة من مختلف الجنسيّات الناطقة بهذه اللغة، لتتواصل معهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

الحصول على فرصة عمل جيدة:

ستتاح لك فرص عمل ممتازة عند تعلّمك للغة الصينيّة، فقد ارتفع الاقتصاد الصيني  بمعدّل كبير في العقد الأخير، وطبعاً، كلّما زاد الاقتصاد الصيني في تقدمّه كلما ستزداد الحاجة لزيادة عدد موظفين وروّاد أعمال المتحدثين للغة الصينية، وبالتّالي، ستكون لكَ أفضليّة على كلّ الراغبين في العمل في الصين، وكلّما صرت قادراً على التحدّث بشكل أفضل كلّما زادت فرصتك في الحصول على وظيفة مهمّة، وإن لم يكن هدفك الرئيسي الحصول على وظيفة، فإنّ تحدثك الصينية كلغة ثانية يضيف لك خانة جيدة في cv الخاص بك، ويمكنك من العمل كمترجم فوري، أو مترجم للأعمال الفنية، أو اختصاصي مبيعات عالمي أو باحث في إحدى الجامعات الصينية، ويمكنك أن تحصل على وظيفة مرموقة بمؤسّسة دوليّة.

نصائح لتعلم اللغة الصينية

  • انتظم في دراستك للصينية ومارس ما تعلمته باستمرار.

  • استمع إلى أغاني صينية، تابع نشرات الأخبار الصينية، شاهد الأفلام الصينية باستمرار، سافر إلى الصين والدول المجاورة لها ومارس ما تعلمته مع السكان المحليين وإن كانت معارفك بسيطة.

  • يمكنك تطبيق ما تعلمته مع متعلمي اللغة الصينية مثلك على منصات التواصل الاجتماعي، وأن تتابع ما يُنشر من مقالات ومواضيع.0

  • تستطيع أيضاً متابعة العديد من المدونات التي تساعد متعلمي اللغة الصينية على إتقانها.

دورات اللغة الصينية

دورة اللغة الصينية لغير الناطقين بها

لا بد من الاطلاع على التجربة الصينية في عالمنا المعاصر من ناحية التقدم الاقتصادي والثقافي، حيث أن الصين تستحوذ على ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وتمتد الثقافة والحضارة الصينية لأكثر من خمسة آلاف عام ولهذا السبب أصبح من المهم تعلُّم اللغة الصينية.

صُمم هذا البرنامج خصيصاً لتعليم اللغة الصينية للمبتدئين ومساعدتهم على اتخاذ الخطوة الأولى في تعلُّم هذه اللغة التي باتت بدرجة عالية من الأهمية لعدة أسباب وفي عدة مواقف مجالات عملية ومواقف حياتية، وتعريفهم بمجالات عمل اللغة الصينية في السوق وكيف يمكن استغلال اللغة في هذا الجانب.

يهدف البرنامج إلى تعريف المتعلم بأهم مكونات ومفاهيم اللغة الصينية بما في ذلك كلمات وحروف اللغة الصينية وبعض المفردات والمصطلحات الخاصة بها، كما يهدف البرنامج لإكساب المتعلم القدرة على إجراء المحادثة اليومية البسيطة، وتيسير الأمور اليومية للمتعلم في المنزل والمدرسة والسوق بشكل مبسّط باستخدام اللغة الصينية.

يمكنكم كذلك تعلم اللغة الصينية بالصوت والصورة، للتعريف بحروف اللغة الصينية، بالإضافة إلى معلومات أولية عن اللغة ولهجاتها المستخدمة ونغماتها، وستتعرّف على مستقبل اللغة الصينية وأهمية دراستها ومجالات عمل اللغة الصينية وتوظيفها في التبادل التجاري والسياحي بين الصين ومختلف البلدان العربية والأجنبية.

دورة تعلم اللغة الصينية أونلاين

ستمكنك هذه الدورة من تعلم اللغة الصينية في أقل وقت ممكن وفي أي مكان من البداية إلى الاحتراف، بداية من المفردات والقواعد الخاصة باللغة الصينية الواجب معرفتها للتحدث بالصينية وحتى المحادثات والاستماع والقراءة.

مخرجات الدورة:

  • تعلّم أهم المفردات والجمل في اللغة الصينية.

  • تعلّم كيفية النطق الصحيح للمفردات والقواعد الخاصة والجمل الصينية.

  • تعلّم أهم الجمل الحوارية اللازمة للمحادثات.

  • التعرف على الحروف وأشكال اللغة الصينية.

  • التدريب على مهارات التحدث والتحاور من خلال مناقشات عملية.

خاتمة

الحضارة الصينية من أقدم الحضارات وتعود إلى 5000 سنة، ولهذه الحضارة أثر كبير على الفن والعلوم ولا يخفى علينا أيضاً التقدير الذي تحظى به البصمة الصينية الفريدة في الهندسة المعمارية التقليدية، واليوم تلعب الصين دوراً مهماً في اللغة والأدب والفلسفة والسياسة والتجارة العالمية.

ربما تجد تعلم اللغة الصينية صعباً عليك في البداية، لا تقلق، فهي لغة جديدة تماماً عليك ومن المألوف أن تشعر بذلك، لكنها لغة ممتعة جداً وسهلة عند انتظامك في تعلمها، المهم ألاّ تتوقف أبداً عن التعلم، فالاستمرارية والممارسة مفتاح تمكنك من تعلّم هذه اللغة، ستجد أسبابك الشخصية لتعلم اللغة الصينية، لكن على كل حال ستستفيد من ذلك على المستوى الشخصي وتوسّع مداركك، وتتعرف على حضارة عريقة وثقافة مختلفة تستحق ذلك.

التعليقات

اضف تعليقك