00962796879526 info@alwefaak.com

دورة تدريبية في تقنيات كتابة المراجع في البحث العلمي

دورة تدريبية في تقنيات كتابة المراجع في البحث العلمي

عناوين المقال

البحث العلمي هو أهم الأنشطة الإنسانية، أهم ما يميز البحث العلمي هو المراجع التي يرجع لها الباحث في كتابة بحثه، ومن الجيد أن يأخذ أي باحث علمي دورة في تقنيات كتابة المراجع، التي سيستعين بها، حتى يمكن للبحث أن يسير وفقا لمسارات محددة ومنهجيات معينة، لكي يؤتي بالنهاية النتائج الدقيقة المرجوة منه، وأن يقدم المساهمة التي من أجلها تم القيام به من البداية.

 

ماذا تعني تقنيات كتابة المراجع في البحث العلمي:

 -  تعتبر من أهم الأجزاء في البحث العلمي، هي تقنيات كتابة المراجع الخاصة به، والتي استعان بها الكاتب لكتابة بحثه بدقة، وكيف أن كتابة تلك المراجع بشكل واضح سيضفي على البحث العلمي نوعا من المصداقية لا غنى عنها، كما أنه سيترك الدليل الواضح للاستفادة لمن يقرأه، ويغدق بالقيمة العلمية على البحث العلمي نفسه، فغالبا ما يستمد البحث العلمي قيمته من قيمة المراجع التي بني عليها.

- لذا فإن جزئية كتابة المراجع في البحث العلمي، هي من أهم الجزئيات التي يجب أن يطلع عليها كل باحث، وأن يضع لها من الأهمية كخطوة لا تقل أبدا عن غيرها من خطوات وتقنيات كتابة البحث العلمي.

 

محتوى مقترح لدورة تدريبية في تقنيات كتابة مراجع البحث العلمي:

 

1 – التعريف بمعنى المراجع في البحث العلمي:

يعتبر المصدر أو المرجع العلمي، هو ما يمكن للباحث العلمي أن يرجع إليه، لكي يطلع على المعلومات الخاصة بالبحث العلمي الذي يقوم به، ويختلف المصدر عن المرجع، حيث أن المصدر من الممكن ألا يكون كتابا، فربما يكون موقعا على الإنترنت، أو مجلة علمية، أو بحث علمي آخر، أو دراسة تطبيقية أو نظرية، أو خبرا في جريدة، أما المرجع فهو نوع من الكتب التي تكون مصممة خصيصا للرجوع إليها من قبل الباحث العلمي، والذي يحتوي على المعلومات بشكل تقريري، غير مترابط كما يوجد بالكتب، التي تستلزم قراءتها بشكل كلي.

 

2 – التعريف بخصائص وصفات المراجع في البحث العلمي:

من أهم الصفات المميزة للمرجع العلمي دونا عن غيره من المصادر، أنه مصمم خصيصا للباحثين العلميين، أي أنه يسمى مرجع علمي، كجزء من عملية كتابة البحث العلمي، فهو أحد الخطوات الهامة مثله مثل استخدام مناهج البحث العلمي.

كما أن المرجع العلمي لا يتم قراءته كليا، وإنما هو مجرد دليل، يتم فيه الرجوع لمعنى المعلومة المطلوبة فقط.

ولا يتم إصدار المراجع العلمية في هيئة سلاسل مترابطة، وإنما هي كتب منفصلة عن بعضها، كل منها يستخدم في تخصص محدد فقط.

من أهم صفات المراجع العلمية كذلك هي طريقة تنظيمه الداخلية، والتي تجعل منه سهل الاستخدام والبحث، وتكون المعلومات به مختصرة وواضحة وسهلة العثور عليها وتمييزها.

 

3 – التعريف بأنواع المراجع العلمية:

وتتميز المراجع العلمية بنوعين من المراجع:

1 – المراجع التي يمكن استخدامها بشكل مباشر: أي التي تحمل المعلومات التي يريدها الباحث العلمي بشكل مباشر، ويمكن للباحث أن ينقلها ببحثه العلمي مباشرة نقلا عن هذا المرجع.

2 – وهناك المراجع التي تكون غير مباشرة: أي التي تستخدم كدليل غير مباشر للباحث العلمي، حتى يمكنه من خلال استخدامها معرفة ما هي المصادر التي يمكنه الاستعانة بها، في البحث العلمي الذي يقوم به.

 

4 – إيضاح الأهمية القصوى للمراجع في البحث العلمي:

حيث يجب أن تكون دورة تقنيات كتابة مراجع البحث العلمي، توضح الأهمية التي تحملها المراجع والمصادر العلمية، وكيف أنها من أهم الأجزاء التي تكون عملية البحث العلمي، ولا يمكن للبحث العلمي أن يكتمل دون وجود مصادر ومراجع علمية جيدة وموثوقة، لذا فإن أهمية مراجع البحث العلمي قد تتحدد في بعض النقاط الواضحة للباحث، وهي:

1 – يمكن من خلال مراجع البحث العلمي، الحصول على كل المعلومات اللازمة في البحث بشكل دقيق.

2 – أيضا يمكن من خلالها التأكد من أي فرضية داخل البحث العلمي.

3 – يمكن من خلال استخدام المراجع العلمية، توضيح أي شيء غامض أي سؤال داخل البحث العلمي.

4 – يمكن من خلال المراجع كذلك، الاطلاع على أحدث التطورات العلمية، وما آلت إليه الأبحاث العلمية السابقة، في مجال البحث العلمي المطلوب.

 

5 – من محتوى دورات تقنيات كتابة مراجع البحث العلمي أيضا معرفة كيفية توثيق تلك المراجع:

من أهم التقنيات التي يجب أن تحتوي عليها دورة كتابة مراجع البحث العلمي، هي تقنية توثيق تلك المراجع، أي كيفية تسجيل المعلومات التي حصل عليها الباحث من المراجع العلمية المختلفة، حيث تتركز أهمية التوثيق في أنه يساهم بشكل كبير في مصداقية البحث العلمي المقدم، وكذلك يعتبر الوسيلة للحفاظ على الحقوق للملكية للأفكار والمجهودات.

 

6 – التعرف على أنواع التوثيق للمراجع في البحث العلمي:

حيث أن هناك نوعين للتوثيق، التوثيق بطريقة المتن، وهي كتابة بين قوسين للاسم الأخير للمؤلف والعام الذي نشر فيه، وهناك التوثيق في نهاية الصفحات، ويكون بشكل أكثر تفصيلا، ويجب أن يكون متشابها مع توثيق المتن الذي تم وضعه.

 

7 – يجب أن تحتوي تلك الدورة على التعرف على طرق التوثيق للمراجع: 

من أهم ما يجب أن تحتوي عليه دورة تقنيات كتابة المراجع، التعرف على الطرق التي من خلالها يمكن توثيق المراجع، حيث تختلف طريقة كتابة المراجع على حسب طبيعة المرجع، وما إن كان هذا المرجع صحيفة أو كتاب أو بحث علمي أو حتى موقع إليكتروني.

 

8 – التعرف على طريقة الاقتباس:

من أهم أيضا ما يجب أن تحتوي عليه دورة تقنيات كتابة المراجع في البحث العلمي، التعرف على طريقة الاقتباس، وطريقة كتابته، وما إن كان النص الذي تم اقتباسه كتب بنفس الشكل، أم أنه كان فيه بعض الاختصار أو التحريف، أو أنه نصا تم إعادة صياغته، كل تلك النقاط يجب أن توضح في تقنيات كتابة المراجع في البحث العلمي.

 

9 – معرفة كيفية ترتيب قوائم المصادر والمراجع من أهم تقنيات كتابة المراجع في البحث العلمي:

حيث تعتبر تلك الخطوة الهامة من أهم خطوات كتابة مراجع البحث العلمي، وكيفية ترتيب المراجع في قوائم، تبعا للحروف الأبجدية، أو تبعا للتواريخ وترتيبها، أو تبعا لمدى الأهمية في البحث العلمي، أو تبعا لكون المراجع عربية أو غير عربية، وهي من أهم تقنيات كتابة المراجع في البحث العلمي.

 

التعليقات

اضف تعليقك