00962796879526 info@alwefaak.com

دورة القيادة التعليمية

دورة القيادة التعليمية

عناوين المقال

أصبحت القيادة التعليمية الآن أحد أهم الدورات التي يسعى العديد من المعلمين للحصول عليها، لما يمثله محتوى تلك الدورة من أهمية في الوقت الحالي، يمكن أن تكون سببا في ارتقاء المعلم علميا ومهنيا، وأن ترفع من شأنه الوظيفي لأن يشغل أحد أهم المهام في العملية أو المنظومة التعليمية، لذا كان من الضروري مواصلة تقديم أفضل النماذج للمعلمين، من خلال محتوى دورة القيادة التعليمية الشامل والشيق والمتنوع، والذي بالتأكيد سيحمل أحد أوجه الاستفادة للمعلم الحاصل عليها.

ما المقصود بمصطلح دورة قيادة التعليم:

هي أحد الدورات الهامة في مجال التعليم ، و التي يتم تقديمها أحيانا على هيئة دبلوم تعليمية مهنية ، حيث يمكن من خلال دراستها و الحصول على شهادة رسمية بها ، أن تتاح الفرصة للمعلم للارتقاء بسلمه الوظيفي لدرجات عليا بشكل متسارع ، كأن يكون مدير مدرسة أو أحد المشرفين في مجال تخصصه ، فهي بالتأكيد دورة داعمة للمعلم بشكل مادي ، و على المستوى العلمي و الأدبي أيضا ، فهي تضيف الكثير للارتقاء بمحتوى المعلم العلمي و الأدبي ، حيث يعرف الكثير عن أصول القيادة و التربية ، و من ثم يمكنه الاستفادة منها في صفه الدراسي و حياته العملية ، لذا فإن دورة القيادة التعليمية من أهم الدورات في مجال التربية و التعليم .

 

بعض محتويات دورة القيادة التعليمية:

بعد التعرف على أهمية حصول المعلم على دورة القيادة التعليمية، يمكن التعرف على بعض من محتويات تلك الدورة، وكيف أنها تقدم بعضا من العلم النافع للمعلم وكذلك للعملية التعليمية.

1 – التعريف بأسس القيادة التعليمية:

هناك العديد من الأسس للقيادة التعليمية الصحيحة في أي مؤسسة تعليمية، سواء كانت مدرسة او جامعة أو أيا كانت تلك المؤسسة التي تبني فلسفتها على التعليم وتلقي العلم، ويمكن معرفة تلك القوانين والأسس من خلال الحصول على دورة في القيادة التعليمية، ومن أهم تلك الأسس:

  • من أهم الأسس التي يجب أن تتوفر في شخصية القائد التعليمي، أن تبنى قيادته على فلسفة محددة، ورؤية منظمة واضحة وشاملة، يمكن أن يفرضها بشكل صحيح على كل مفردات المؤسسة التعليمية.

 

  • أن يكون للقائد التعليمي شخصية قوية، يمكن ان تتولى مهام القيادة التعليمية دون أن يفلت منها زمام الأمور، وأن يكون مؤهلا نفسيا لكل ما تتضمنه عملية القيادة التعليمية.

 

 

  • من أهم الأمور التي يجب أن يتمتع بها القائد التعليمي أيضا، هي أن يكون لديه إيمان عميق بأهمية الإنسان، ولديه إحساس إنساني عالي وعادل، فالإنسانية جزء لا يتجزأ من مهام القيادة التعليمية.

 

  • يجب كذلك أن يتمتع القائد التعليمي بالعديد من المهارات والصفات الخاصة، في كل من المجال العلمي والفني، وأن يكون لديه أيضا الكثير من الصفات الإنسانية النبيلة، التي تجعل منه قائدا ناجحا مميزا في عمله في القيادة التعليمية.
  • أن يكون قادرا على فرض الأخلاق الحميدة في مؤسسته التعليمية، وأهم جزء منها هم المعلمون، الذين يجب أن يتمتعوا بأخلاق المؤسسة الحميدة التي يديرها القائد التعليمي الناجح.

 

  • أن يستطيع القائد التعليمي أن يصل بمؤسسته التعليمية لأفضل مستويات الأداء، من خلال أداء كل اجزاء المؤسسة والمعلمين.

 

 

  • ومن أهم ما يجب أن يتحقق في القيادة التعليمية الجيدة أيضا، هو الداء الجيد للتلاميذ أو الطلاب، ونجاح العملية التعليمية، والتي هي أهم أهداف المؤسسة التعليمية، حيث يتم العمل على إصلاح تلك المؤسسة بالقيادة الناجحة، من أجل الوصول لأعلى مستويات الداء للطلاب.

2 – التعريف بمعايير القيادة التعليمية الناجحة:

 

تعتبر القيادة التعليمية الناجحة هي الأساس التي تقوم عليه المؤسسات التعليمية الناجحة، ومن هنا كانت دورة القيادة التعليمية حريصة على تقديم معايير القيادة التعليمية الناجحة، ومن أهم تلك المعايير:

1 – أن القيادة التعليمية الناجحة تعتمد على التفويض الناجح:

حيث أن من أهم معايير القيادة التعليمية الناجحة، أن يكون القائد قادر على توزيع المهام وتفويضها بأفضل ما يكون، وأن يكون لديه النظرة الثاقبة في توزيع المسئوليات تبعا للكفاءات المناسبة والشخصيات التعليمية المناسبة.

2 – الهدف الأساسي من القيادة التعليمية هو التعليم:

ومن هنا يتحدد المعيار الثاني، وهو أن القيادة التعليمية، يجب أن تتركز في تحقيق أهداف العملية التعليمية، وتحقيق أفضل مستوى من التعليم، والعمل على تحقيق ذلك من خلال توفير كل من الوظائف المناسبة، والموظفين ذوات الكفاءة، وأيضا الوسائل التعليمية المناسبة، والجدول الزمني المناسب، وكل التفاصيل التي تتعلق بنجاح التعليم.

3 – أن تكون القيادة التعليمية مرآة الخصائص التعليمية:

أي أن تقوم القيادة التعليمية بتوضيح كل وجهات العمل التربوي الذي يحدث بالمؤسسة التعليمية، وكذلك أن تعكس العمل التربوي للمعلمين وخصائصهم وخصائص عملهم، فهي أحد أهم معايير القيادة التعليمية، والتي توضحها دورة القيادة التعليمية بالتفصيل.

4 – أن يكون للقيادة التعليمية سلوب حكيم في إدارة المشكلات داخل المؤسسة التعليمية:

فتلك أيضا من أهم المعايير للحكم على القيادة التعليمية الناجحة، وهو كيفية التعامل مع المشاكل، وكم الحكمة التي يمكن أن تتعامل بها القيادة التعليمية مع تلك المشاكل دون خسائر نفسية أو مادية.

 

3 – التعريف بأهم المشاكل والعقبات التي تواجه القيادة التعليمية:

1 – مشكلات متعلقة بتنظيم الوقت.

2 – مشكلات متعلقة بتوزيع المهام.

3 – مشكلات متعلقة بتنظيم اجتماعات ناجحة ومثمرة.

4 – مشكلات متعلقة بتنظيم المباني والصفوف.

5 – مشكلات متعلقة بالطلاب ومشاكلهم مع المعلمين أو مع بعضهم البعض.

والكثير من المشاكل والتحديات الجديدة التي يمكن أن تقابل القائد التعليمي، والتي من خلال إثبات مدى حكمته وانسجامه معها ومع حلها، يمكن أن يثبت مدى نجاح قيادته التعليمية.

و بصفة عامة فإن القائد التعليمي الناجح، هو الذي يستطيع أن يحقق السعادة لكل مفردات مؤسسته التعليمية، و أن يحقق الكفاءة و التنظيم و المسئولية، بدون الضغط الزائد أو الديكتاتورية أو التعسف، فهو يجب أن يكون مؤمنا بأهمية سعادة الأفراد العاملين معه، حتى يمكنهم أن يبذلوا أقصى ما في وسعهم لتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية، و من ثم تحقيق القيادة التعليمية الناجحة، و تلك أهم محتويات دورة القيادة التعليمية .

 

 

التعليقات

اضف تعليقك