دورات عن بُعد في تطوير الذات

مدخل لعلم تطوير الذات

يبدأ المُدرِّبون في دورات عن بعد في تطوير الذات بشرح عام لعلم تطوير الذات، مع لمحات تاريخية لذلك، والإشارة لأبرز المُؤصِّلين لذلك العلم، وأهميته في الفترة الحالية.

طريقة التأثير في الآخر

أن تكون مُؤثِّرًا في الآخرين فتلك سمة أو قُدرة قد تُولد مع الإنسان، ولكن في حالة عدم توافُرها لدى شخص؛ فهل يقنع بذلك، ويصمت؟، وبالتأكيد يُوجد لدى بعض الأفراد أفكار رائعة، ويرغبون في تنفيذها، ولكنهم لا يعرفون كيف يقنعون غيرهم بتبنِّي تلك الأفكار، وعلى المنوال ذاته، كيف تقنع مُديرك بأمر ترى أنه في صالح العمل؟، أو كيف تقنع شخصًا بمُشاركتك في مشروع؟.... إلخ، وتُوفِّر دورات عن بعد في تطوير الذات إجابات نموذجية على تلك الأسئلة؛ لتحقيق فائدة حقيقية للمُتدرِّبين.

تحديد الأهداف والأولويات

الأهداف تعني ما يرغب أو يودُّ أو يأمل الإنسان في تحقيقه، فهي صياغة لما يُمكن أن يكون عليه الوضع في المُستقبل، ويلزم لذلك مقومات حالية، وفي ضوئها يتم وضع الأهداف، مع الأخذ في الاعتبار المُجازفة المحسوبة، وكثير من الأفراد لا يهتمون بذلك، وتمرُّ بهم الحياة عامًا تلو الآخر، دون تحقيق شيء يُذكر، لذا تُقدِّم دورات تدريبية عن بعد في تطوير الذات روشتة نموذجية لطريقة وضع الأهداف، والسعي لتحقيقها بكفاءة.

مُواجهة التَّحدِّيات

إن طريق الحياة يجمع بين السهولة والصعوبة في الوقت ذاته، ولا يُمكن أن يمُرَّ بوتيرة واحدة، وجميعنا قد يُواجه تحديثات، وفي ميادين شتَّى، سواء ما يتعلَّق بالأسرة أو بالوظيفة، أو جوانب أخرى، ومن المهم أن يتم تخطِّي ذلك بثبات، فلا يُوجد مشكلة لا يُمكن مُعالجتها مهما كبرت أو صغرت، ويتطرَّق المُدرِّبون بدورات عن بعد في تطوير الذات لطريقة التَّعامُل مع هذه التَّحدِّيات وتجاوُزها.

اكتشاف القُوى الداخلية

الإنسان مُبدع وماهر، وذلك شأن الله في خلقه، وقد يتوافر لدى البعض مكامن للقُوى الداخلية، وهم لا يدرون قدر ذلك، وتُساهم دورات عن بعد في تطوير الذات في التَّعرُّف على تلك القوى، وتطويعها لتحقيق الأهداف المشروعة للإنسان، وبشكل مُبكِّر، ولنسُق بذلك مثلًا في اكتشاف البعض لمهارتهم في نظم الشعر بمرحلة الكبر، ويُمنُّون أنفسهم لو كانوا يعرفون ذلك في مرحلة مُبكِّرة لكان الوضع مُتغيرًا، وبالمثل اكتشاف بعض الأفراد قُدرتهم على عزف الموسيقي بشكل سماعي، وكثير من القُدرات الأخرى التي يُمكن معرفتها مُبكِّرًا، والاستفادة منها.

طريقة التَّواصُل بشكل فعَّال

الإنسان مخلوق اجتماعي، ولن يستطيع أن يعيش بمعزل عن غيره، لذا فإن التفاعل مع الغير مطلب أساسي في الحياة، وينبغي التَّواصُل مع الغير بأسلوب فعَّال، وهناك أنماط مُتنوِّعة من البشر، فلم يخلق المولى - عزَّ وجلَّ - الجميع سواسية، فهناك الشخص المُراوغ، والشخص العصبي، والشخص حاد الذكاء.... إلخ، ويُمكن من خلال دورات عن بعد في تطوير الذات تعلُّم طريقة التَّعامُل مع جميع الأنماط.

الثقافة والمعرفة المستمرة

من بين الدعائم المحورية في تطوير الذات ما يتعلَّق بالثقافة والمعرفة وبشكل مُستمر، وسوف يُساهم ذلك في الانطلاق والتَّحدُّث مع الجميع، والاندماج مُجتمعيًّا؛ فلديك ما يُمكن أن يُفيد الآخرين، وسوف يُقبلون على التَّعامُل معك دومًا، بالإضافة إلى أهمية الثقافة والمعرفة في جوانب مُتنوِّعة، وتشرح دورات عن بعد في تطوير الذات السبيل، والأهمية من ذلك بالتفصيل.

التَّميُّز في العمل أو المهنة

أحد الجوانب المهمة التي تُركِّز عليها دورات عن بعد في تطوير الذات كيفية التَّميُّز في العمل أو الوظيفة، وذلك له أهمية على الجانب الشخصي، وأخرى على الجانب المُجتمعي، وهناك كثيرون ممَّن يتعثرون في أعمالهم، ويُدركون أسباب ذلك، أو لا يُدركون، وتفصل الدورات طريقة التَّغلُّب على سلبيات الوظيفة، والوصول لمراتب متقدمة.

التَّخلُّص من الضغوط العصبية

الضغوط العصبية تقف حجر عثرة في سبيل تطوير الذات، وإذا ما أردت أن تتخطَّى ذلك، وتصل لمرحلة الثبات الانفعالي فينبغي تعلُّم أمور مُتنوِّعة، ولتعرف أولًا وفقًا لما فصلته كثير من الدراسات؛ أن أكثر فترة يُصبح فيها الإنسان مُشوَّشَ الذهن حينما يغضب، وإذا ما تذكر الإنسان في الوقت الحالي مواقف غضب فيها فيما مضى؛ وليسأل الإنسان نفسه هل كان يستدعي الأمر ذلك؟، هل أفاده غضبه في ذلك الوقت؟، ويتعلَّم المُتدرِّبون عبر دورة تطوير الذات طريقة رد الفعل المُناسب بالمواقف العصيبة.

التَّخلُّص من الخوف المرضي

الخوف هو ألدُّ أعداء الإنسان، ومُعوِّق محوري في سبيل تحقيق الأهداف، وقد يمتلك الفرد جميع مُقوِّمات النجاح، ولكن خوفه يُعيقه عن تحقيق ذلك، وقد يكون ذلك نتيجة لتجارب سابقة غير جيِّدة، أو لظروف نفسية سلبية، وسواء أكان ذلك أو ذاك؛ فإن عُلماء علم النفس فصَّلوا كثيرًا من الآليات، والتي يُمكن عن طريقها التَّخلُّص من الخوف، وهو ما تستعرضه دورات عن بعد في تطوير الذات بصورة مُوسَّعة.

إن المُحتوى التَّدريبي لدورات عن بُعد في تطوير الذات مُتنوِّع ومُتشعِّب، وتمَّ ذكر ملامح عنه في الفقرات سالفة الذِّكر، ويُمكن التَّعرُّف على مزيدٍ من خلال الانتظام الفعلي بالتَّدريب.