00962796879526 info@alwefaak.com

دورة تدريبية في علم الاقتصاد

دورة تدريبية في علم الاقتصاد

عناوين المقال

المعارفُ التي يكتسبها المُتَدَرِّبون عن طريق الدورات التدريبية تُساعد على نُضجهم معلوماتيًّا في تخصُّصات مُختلفة، ويجد كثيرون ضالَّتهم في ذلك، وخاصَّةً في ظل تطوُّر العلوم، وفي شتَّى الميادين، ودراسة الاقتصاد من بين الدراسات الشيِّقة والمهمة، وهي ذات صبغة اجتماعية، كما أنها مُرتبطة بكثير من العلوم الأخرى، مثل: الإدارة، والرياضيات، والتاريخ، والاجتماع... إلخ، وفي حالة اختيار دورة تدريبية في علم الاقتصاد؛ فسيكون ذلك بالأمر الرائع، وسيجعل المُتَدَرِّب ينظر للأمور المالية من خلال مفاهيم عامَّة، ومن خارج النشاط التجاري المحدود، وبما يحمله ذلك من أبعاد ذات أُطُر منهجية، وبما يصُبُّ في مصلحة المُتَدَرِّب، وخاصَّةً من يعملون بالمجالات ذات الصِّلة بعلم الاقتصاد.

 

مُحتويات المقال:

  • ما الفئات المُستهدفة من دورة تدريبية في علم الاقتصاد؟
  • ما علم الاقتصاد؟ وكيف نشأ؟
  • ما أهمية دراسة علم الاقتصاد؟
  • ما الذي يُمكن أن يتعلَّمه المُتَدَرِّبون من خلال دورة تدريبية في علم الاقتصاد؟

_______________________________

ما الفئات المُستهدفة من دورة تدريبية في علم الاقتصاد؟

تُوجد فئات مُتنوِّعة مُستهدفة من دورة تدريبية في علم الاقتصاد، ويُمكن أن تتحقَّق لهم فوائد مُتنوِّعة ومهارات ومعارف لا حصر لها، وسنُوضِّح ذلك فيما يلي:

  • المُحاسبون: يأتي المُحاسبون في طليعة الفئات المُستهدفة من دورة تدريبية في علم الاقتصاد، وإذا ما أشرنا إلى المبادئ التي يعتمد عليها علم المُحاسبة؛ فسنجد بعضًا منها ذا علاقة مع الاقتصاد بصورة مُباشرة، ومن بين ذلك: وحدة القياس، والشخصية الاعتبارية، بالإضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى، مثل السلع، والخدمات، والأهداف، والافتراضات، والاستهلاك... إلخ.
  • القانونيون: الأنشطة الاقتصادية بمُختلف أنماطها لا بد لها من قوانين وإجراءات تنظمها، ويتمثَّل ذلك في أعمال البيع والشراء، وتوقيت الحدوث ينبغي له تفكير عميق؛ للحصول على أفضل المكاسب، وذلك في ظل دراسة واعية للسوق بما يحمله من طفرات وانتكاسات، والقانوني الدارس للاقتصاد يستطيع أن يصل إلى مآربه من خلال الدراسة المنهجية، وكذا المعارف والمهارات التي يكتسبها عن طريق دورة تدريبية في علم الاقتصاد.
  • السياسيون: يُعَدُّ السياسيون من بين الفئات التي يُمكن أن تُحقِّق لهم دورة تدريبية في علم الاقتصاد استفادة كبيرة، وعلم الاقتصاد على صلة وطيدة بالسياسة، وكثير من القرارات الاقتصادية ترتبط بالسياسة العامَّة للدول، ونحن نعيش في عالم المصالح المُشتركة، ونجد جُلَّ دُول العالم تتبنَّى هذه القاعدة.
  • فئات أخرى: إن الفائدة التي يحصُل عليها المُتَدَرِّبون عبر دورة تدريبية في علم الاقتصاد تلزم قطاعات أو فئات أخرى مُتنوِّعة على خلاف ما تم ذكرهم، ومن بين ذلك المُنخرطون في وظائف ذات صلة بعلم الاجتماع، أو علم الأحياء، أو علم النفس، أو التاريخ، أو حتى من يرغبون في اكتساب معارفَ عامَّة.

 

ما علم الاقتصاد؟ وكيف نشأ؟

تعريف علم الاقتصاد:

وضع الخُبراء تعريفات مُتنوِّعة لعلم الاقتصاد، ومن بين ذلك تعريف "ديفيد ريكاردو"، و"كارل ماركس"، و"جاكوب فينر"، و"ليونيل روبينز"، و"ألفريد مارشال"، وفي حالة الجمع بين تلك التعريفات؛ نجد أنها تنصبُّ على أن علم الاقتصاد عبارة عن: "أحد العلوم الإنسانية (الاجتماعية)، التي تهتم بدراسة الإنتاج والاستهلاك والتوزيع، والاستغلال الأفضل للموارد، وبما يُساهم في إشباع الحاجات البشرية".

نشـــــأة علم الاقتصاد:

  • ملامح علم الاقتصاد بدأت تتبلور كفكر مُنفصل له أُسُس ومبادئه في عام 1778م على يد آدم سميث؛ حيث قدَّم دراسة تتعلَّق بأسباب تكوين الثروات، وتلك الدراسة مُستمدَّة من سندات قديمة دوَّنها الإغريق فيما تركوه من آثار تاريخية، وفي مرحلة تالية قام آدم سميث بتأسيس فلسفته الخاصَّة في عام 1817م، التي عُرفت باسم المدرسة الاقتصادية الكلاسيكية.
  • وكأي علم من العلوم حدث لعلم الاقتصاد تطوُّر في الفكر؛ حيث ظهرت فيما بعد المدرسة الماركسية على يد كارل ماركس، التي قُوبلت بعديدٍ من الانتقادات من جانب الاقتصاديين في دول العالم، وأبرزها عدم قُدرتها على مُعالجة حالة التدهور والركود التي شهدها العالم أثناء، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
  • في مرحلة متقدمة ظهرت المدرسية الكنزية على يد جون مينارد كينز، وذلك في عام 1930م، وكان لها أثر وصدى كبيران في علاج الانحرافات والسلبيات الاقتصادية على مُستوى العالم، وذلك عبر تدخُّل الحكومات، ومن خلال فرض الضرائب، والتحكُّم في أسعار الفائدة... إلخ، وبعد ذلك ظهر كثير من المدارس الحديثة؛ لمُواكبة المُتَغَيِّرات العصرية التي حدثت في مُفردات الاقتصاد على المُستوى الدولي.

 

ما أهمية دراسة علم الاقتصاد؟

تظهر أهمية دراسة علم الاقتصاد فيما يلي من نقاط:

  • التوقُّع المُستقبلي فيما يَخُصُّ النمو الاقتصادي، وذلك بناءً على أرقام تاريخية واقعية، ومِنْ ثَمَّ تجنُّب السلبيات التي قد تحدث من خلال اتخاذ القرارات المُجدية بالنسبة لصانعي القرار.
  • التَّعرُّف على مفاهيم مُرتبطة بالواقع التجاري داخل نطاق الدولة أو الإقليم أو على مُستوى القارَّة، أو على مُستوى العالم، ومن بين ذلك التَّضخُّم، والبطالة... إلخ.
  • وضع تقييمات للمخاطر التي قد تحدث في السوق بشكل كُلِّي، ومِنْ ثَمَّ إمكانية اختيار فُرَص للعمل في مناطق ناشئة بما يُعظِّم من الاستثمارات.
  • يُساعد ذلك العلم رُوَّاد الأعمال من أجل تبنِّي التَّوجُّهات الصحيحة في السوق، ومِنْ ثَمَّ العمل على تحقيق المكاسب المالية بما يخدم الأهداف الشخصية والعامَّة في الوقت نفسه.
  • التَّعرُّف على سُلوكيات الجمهور تجاه السِّلَع والخدمات، وإمكانية مُسايرة ذلك بما يُلبِّي طموحات المُواطنين، وفي الوقت ذاته إيجاد فُرَص استثمارية مُناسبة.

 

ما الذي يُمكن أن يتعلَّمه المُتَدَرِّبون من خلال دورة تدريبية في علم الاقتصاد؟

من أبرز ما يُمكن أن يتعلَّمه المُتَدَرِّبون عن طريق دورة تدريبية في علم الاقتصاد ما يلي:

  • مدارس الاقتصاد: ويُعَدُّ ذلك الجُزء النظري، والمُقدَّم عبر دورة تدريبية في علم الاقتصاد على قدر كبير من الأهمية؛ حيث يتعرَّف المُتَدَرِّبون على التَّطوُّر الذي شهده علم الاقتصاد بشكل مُوسَّع؛ من خلال شرح لمدارس الاقتصاد التي بدأت في الظهور منذ القرن السابع عشر.
  • مبادئ وأساسيات علم الاقتصاد: يتعرَّف المُتَدَرِّبون على مبادئ وأساسيات علم الاقتصاد، ويتمثَّل ذلك في: آليات العرض والطلب، والتحليل الاقتصادي، والفُرَص السوقية، والأدوات المُستخدمة من جانب الحكومات للتَّحكُّم في الاقتصاد، وما يرتبط بذلك من سياسات انكماشية وتوسُّعية، وعناصر الإنتاج، والتحفيز الاقتصادي، والعولمة وتأثيرها على الاقتصاد في الفترة الرَّاهنة.
  • تصنيفات الاقتصاد: تتناول دورة تدريبية في علم الاقتصاد تصنيفات علم الاقتصاد، وأهمُّها يتمثَّل في: الاقتصاد الكُلِّي، وهو يهتم بدراسة الظاهر الاقتصاد بشكل عام، مثل الواردات والصادرات، والناتج المحلي، والتَّضخُّم ومُعدَّلات النمو، وسُلوكيات الأسعار، والدخل القومي، أما الاقتصاد الجُزئي فهو يُدرس بتوجُّهات الجمهور الاستهلاكية على المُستوى الأفراد، والشركات المُكوِّنة لسوق العمل.
  • معارف مُرتبطة بالسوق العملي: يتعرَّف المُتَدَرِّبون المُنتظمون في دورة تدريبية في علم الاقتصاد على طبيعة أسواق المال، وتوجُّهات البورصات العالمية، وكيف يُمكن اتخاذ قرار البيع أو الشراء، وما يرتبط بذلك من تحليل فني ومالي للأسهُم والسَّندات، ومِنْ ثَمَّ الحدُّ من المخاطر المُرتبطة بذلك النوع من الاستثمارات، وكذلك طبيعة أسواق المعادن النفسية، وكيفية الاستثمار فيها، بالإضافة إلى دراسة لاقتصاد العقارات، والعُملات الإلكترونية... إلخ.

 

 

التعليقات

اضف تعليقك