00962796879526 info@alwefaak.com

دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس

دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس

عناوين المقال

تشمل كورسات أو دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس عديدًا من المحاور المهمة، والجميع يتشارك في إدراك مدى أهمية الدورات التدريبية في تلك الفترة الحيوية؛ نظرًا لأن المعارف التي اكتسبت ماضيًا قد لا تفي بالغرض بمرور الوقت، ويُستخدم التدريب كآلية مهمة في التأهيل، وإضافة كثير بما يعود بالنفع على المُتَدَرِّب والوسط المحيط به، ونحن ننشد التطور جميًعا، ولن يتسنَّى ذلك دون التعمُّق والتبحُّر في كل ما هو جديد، وبما يحقق الاستفادة، وفي ذلك الإطار سنستعرض فقرات مهمة تتعلق بدورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس، والذين نُكِنُّ لهم كل احترام وتقدير، فهم بالفعل يمثلون القوى المؤصلة لدعائم أي مجتمع، ونعول عليهم كثيرًا في سبيل تحقيق النهضة المنشود، والتي لن تتحقق إلا بالعلم.

 

محتويات المقال:

  • من هم أعضاء هيئة التدريس؟
  • مــــا أوجه أهمية دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس؟
  • ما تصــــــــنيفات دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس؟

 

من هم أعضاء هيئة التدريس؟

يُطلق مُسمَّى عضو هيئة التدريس على من يُحاضر في الجامعات أو الجهات التعليمية العلمية، وتختلف الرتب الأكاديمية أو المناصب العلمية في ذلك، كما يلي:

  • المُعيد: لقب المعيد هو أولى درجات أعضاء هيئة التدريس، ويتعين في ذلك المنصب خريجو الجامعات والمعاهد العليا، والذي حصلوا على البكالوريوس أو الليسانس بتقديرات متميزة، وأغلبهم من أوائل الدفعات، ويحاضرون في القاعات الدراسية المصغرة، ويتناولون التطبيقات العملية، والتي يتناولها الأساتذة في محاضراتهم بشكل عام، وينبغي عليه تجهيز رسالة ماجستير في سبيل الترقي.
  • المحاضر: بعد الحصول على الماجستير يتم ترقية المعيد إلى مُحاضر، ومِنْ ثَمَّ التجهيز للترقي للمرحلة التالية، وذلك عن طريق الحصول على الدكتوراه.
  • الأستاذ المساعد: ويعمل في تلك الدرجة من درجات أعضاء هيئة التدريس من تحصل على الدكتوراه الأكاديمية، ومدة العمل في تلك الدرجة تتراوح بين أربع وثماني سنوات، ويتم الترقي بعد ذلك بعد تقديم أكثر من بحث علمي متميز، ونشرها في كتب أو دوريات محكمة أو مواقع علمية معتمدة، وبناءً على توصيات جهات الجامعة، ومعايير ذلك تختلف من دولة لأخرى.
  • الأستاذ المشارك: بعد انتهاء مدة العمل كأستاذ مساعد، تتم الترقية إلي أستاذ مشارك، وذلك من بين مسميات أعضاء هيئة التدريس، ولا يوجد فترة مقننة للاستمرار في تلك الدرجة، وتتطلب تلك الفترة تنفيذ أبحاث علمية ونشرها أيضًا؛ للوصول لمرحلة بروفسور، وكثير من الأساتذة المشاركين لا يترقون ويبقون على ذات الحال حتى الحصول على أستاذ متفرغ بعد الستين من عمرهم.
  • الأستاذ الزائر: والأستاذ الزائر مُسمَّى حركي أكثر منه أكاديميًّا، وقد يكون مُساعدًا أو مُشاركًا، حيث يقوم بالانتقال إلى جامعة أخرى على سبيل الانتداب، أو بغرض التعاون العلمي والشراكات بين الجامعات، ويحاضر لفترة زمنية محددة بتكليف من جامعته الأصلية، وقد يكون ذلك لمدة تيرم أو أكثر، ثم يعود مرة أخرى لعملة الأصلي.
  • الأستاذ الدكتور (البروفيسور): تحتل درجة البروفيسور المرتبة العليا بالنسبة لمناصب أعضاء هيئة التدريس، ولا يصل إليها إلا أعداد محدودة للغاية، وهي بمثابة تقدير من جانب الجامعة، في حالة المساهمة بتقديم إنجازات علمية غير مسبوقة، وبعد تخطي فترة العمل كأستاذ مُشارك، ويخضع ذلك لتقدير المجلس الأعلى للجامعات.

 

مــــا أوجه أهمية دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس؟

تسعى كثير من الجهات نحو تطوير مهارات وقدرات أعضاء هيئة التدريس، وذلك في عديد من الجوانب، بما يساعد على تحسين أداء الكوادر الجامعية، ونحن نعلم مدى المهام العظام التي تقع عاتق فئة الأكاديميين داخل الجامعات والمعاهد، في سبيل تخريج طلاب وطالبات لديهم القدرة على مواجهة التحديات العصرية، ويستلزم ذلك عناصر عديدة، ومن خلال الدراسات المتخصصة التي يحصلون عليها، وما هو ما يرتبط بشكل بمباشر بمعلومات وخبرات الكوادر على اختلاف مستوياتهم ودرجاتهم العلمية، وزاد من أهمية ذلك ارتفاع وتيرة المُتغيرات العلمية، والمنظومات المعلوماتية في شتَّى المناحي، ولن يتسنَّى مواكبة ذلك دون تدريب؛ لذا فطن المسؤولون عن التعليم العالي لأهمية ذلك، ومِنْ ثَمَّ شرعت أماكن عديدة نحو تقديم دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس؛ لتحقيق أهداف المنظومات التعليمية العليا برُمَّتها.

 

ما تصنيفات دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس؟

فيما يلي سنوضح التصنيفات المتعلقة بدورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس:

  • دورات تتعلق بالقيادة الجامعية: المناصب الجامعية يلزمها قيادة فعالة ومؤثرة، ومن المهم التَّعرُّف على أحدث ما توصلت إليه نظريات القيادة، والابتعاد عن الأنماط التقليدية، وتقدم عديد من الجامعات والمراكز دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس فيما يخص القيادة.
  • دورات تتعلق بإدارة الأزمات: الحياة العملية لا تمر بوتيرة واحدة، وبين حين وآخر يواجه البعض من مُتَبَوِّئي المناصب الأكاديمية بالجامعات (أعضاء هيئة التدريس) أزمات، سواء ما يتعلق بالتعامل مع غيرهم من الدكاترة والأساتذة، أو مع الطلاب، أو مع المسؤولين عن النظم الجامعية التي يعملون بها، ويتطلب ذلك إدارة للأزمات، وفي ضوء معرفة منهجية منظمة، وهو ما يتم تناوله في دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس، والمرتبطة بإدارة الأزمات.
  • دورات تتعلق بإدارة الوقت: يُعَدُّ الوقت عنصرًا مهمًّا في حياتنا جميعًا، وتزداد أهميته لدى الكوادر الجامعية، وكثير منهم يحاضرون أكثر من محاضرة في نفس اليوم، ويتطلب ذلك إدارة للوقت، ويمكن التَّعرُّف على المعلومات ذات الصلة، وباستفاضة عن طريق دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس.
  • دورات تتعلق بأخلاقيات البحث العلمي: في كثير من المراحل العملية المتعلقة بالمعيدين أو الأساتذة.. إلخ، يتطلب الأمر منهم إعداد أبحاث أو منشورات أو تقارير علمية، وفي ضوء ذلك وجب الإلمام بأخلاقيات البحث العلمي، ويُعَدُّ ذلك من بين الدورات المهمة من دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس.
  • دورات إدارة التغيير: التغيير في النظم مسعى لجميع من ينشدون التفوق، ويهتم بذلك من هم مُستجدون في مواقع المسؤولية؛ لإظهار الإيجابيات التي طالت الأعمال والمهام التي تقع تحت مسؤوليتهم، ويحتاج ذلك لتخطيط، وصياغة للأهداف، والتأكد من فاعلية المنظومة، وإجراء التعديلات المناسبة، ومواجهة السلبيات بكل حزم، وتحتاج الفئات الأكاديمية ممن هم في مواقع القيادة لتلك النوعية من دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس؛ كي يُسهموا في تحقيق النجاحات التي يتطلَّعون إليها.
  • دورات تقويم الطلاب: نقصد بالتقويم في مفهومه العام قياس قيمة معلومة ومحددة، ومِنْ ثَمَّ إصدار الحكم عليها، ويساعد تقويم الطلاب في التَّعرُّف على مدى تحقيق الأهداف من المادة العلمية التي تم شرحها، ويرتبط ذلك بالدرجات التي يحصلون عليها، ومِنْ ثَمَّ إيجاد الخلل في المنظومة، سواء أكان ذلك يرتبط بالأستاذ الجامعي أو الطلاب، وهناك طرق متعددة للقياس والتقويم، وتتضمن دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس كثيرًا من المعلومات الأكاديمية الحديثة في هذا الشأن.
  • دورات معايير الجودة الشاملة في التعليم الجامعي: ترتبط الجودة فيما يخص التعليم الجامعي بمعايير متعارف عليها، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وينصبُّ ذلك على مخرجات العملية التعليمية الجامعية، على اعتبارها نظامًا متكاملًا، ينصبُّ على الرقي بمستوى الطلاب الدراسي، وتشمل دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس مجموعة من المفاهيم، ومنها: طبيعة مفهوم الجودة الشاملة التعليمية، والاستقلالية في الأداء، والتزامات الجهات المسؤولة، والنتائج المتوقعة على المدى القصير، وأبرز المعوقات التي تواجه تطبيق الجودة الشاملة وكيفية التغلب عليها، ومشاركة عناصر التعليم الجامعي في تحقيق الأهداف، وأمثلة من النماذج الخارجية الناجحة فيما يخص ذلك.
  • دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بخلاف ما سبق: لا تقتصر الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس على ما سبق ذكره، ومن الدورات الأخرى محل الاهتمام كل من: دورات التخطيط الاستراتيجي، ودورات إدارة الاجتماعات، ودورات الاتصال، ودورات التعليم عن بُعد، ودورات تصميم الحقائب التدريبية، ودورات التفكير النقدي، ودورات التحليل الإحصائي للأبحاث العلمية، ودورات المناهج والوسائط الإلكترونية، ودورات حل المشكلات واتخاذ القرار، ودورات تنفيذ الأبحاث العلمية، ودورات إدارة الموارد البشرية، ودورات التفكير الإبداعي، ودورات دراسة الجدوى، ودورات طرق ونظم التدريس الحديثة، ودورات تكنولوجيا التعليم.

 

 

 

التعليقات

اضف تعليقك